اكد رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب، في تصريح له ان "البند المتعلق بمدة ٦٠ يوم لانسحاب قوات العدو مع غموض الاتفاق الجانبي ما بين أميركا و إسرائيل يجعل الغارة على البيسارية خطيرة جدا،لان الاتفاق ينص على مسؤولية الجيش اللبناني لحفظ الأمن وحماية السيادة لذلك لا يمكن عدم الرد على الغارة الصهيونية والسكوت عنها لأنها تكرس واقع ما قصده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بحرية الحركة".

اضاف يعقوب :"الأخطر هو استجابة الفصائل الإرهابية لنداء نتانياهو فورا عندما هدد الرئيس السوري بشار الاسد وقال ان الحرب لم تنتهي حيث ان الهجوم على حلب كبير وخطير جدا، واعلن نتانياهو ان الهدنة هي لتعزيز قدرات جيش العدو وتزويد أميركا له بكل الأسلحة".